الرابطة الثانية

مستقبل المحمدية - النجم الرادسي : `توفيق من الله` أم `تلاعب` ؟ اللاعبون متهمون حتى يثبتوا براءتهم

أثارت نتيجة التعادل 7-7 بين فريقي مستقبل المحمدية والنجم الرادسي انتباه متتبعي نشاط  بطولة الرابطة 2 في تونس ورياضة كرة القدم بصفة عامة. العدد الكبير من الأهداف (14 هدفا) هو السبب الرئيسي حسب ما يبدو في فتح المكتب الجامعي للتحقيق في الموضوع وتعليق نتيجة المباراة. والسؤال المطروح هو لماذا سارع المكتب الجامعي في فتح تحقيق في الموضوع وعلق نتيجة المباراة؟ هل اشتكى طرف ما من النتيجة؟ هل أضرت النتيجة بطرف ما؟ ما الفرق بين التعادل بنتيجة 7-7 أو 1-1؟ نظرية التلاعب تبدو مستبعدة جدا خصوصا وأن الفريقين معنيان مباشرة بنتيجة اللقاء.

عندما يفشل المهاجمون في تحويل فرص التهديف إلى أهداف, نتحدث عن إخفاق وقلة لتركيز و"عدم توفيق من الله" وعندما ينجحون ويحالفهم "التوفيق من الله" نستغرب الأمر ونشك في أن في الأمر "واو". من كان يتصور يوما أن ألمانيا تهزم البرازيل بسباعية في عقر داره؟

في تونس وبما أن نظرية المؤامرة هي السائدة في كل الميادين, شككوا في النتيجة ووقع الحديث دون إثبات عن رهانات ممكنة. أي أن اللاعبين متهمون حتى يثبتوا براءتهم. ولكن هل نسيتم الكم الهائل من الإثباتات السابقة والتسحيلات الصوتية؟ ماذا حصل بعد ذلك؟ قبرت. والآن يتحدثون عن شبهة ويركبون على الحدث.

 

نحن ننتظر نتيجة التحقيق وليتحمل كل طرف مسئوليته في حال ثبوت أي تجاوز.